The best Side of التعلم مدى الحياة
The best Side of التعلم مدى الحياة
Blog Article
الشهادة الجامعية في بداية المهنة العملية لم تعد تلغي الحاجة إلى اكتساب المهارات الجديدة بشكل مستمر
أصبح التعلم مدى الحياة نتيجة حتمية في مواجهة التغيرات السريعة التي يشهدها العالم اليوم. تلعب التكنولوجيا دوراً مهماً في تسهيل هذا المفهوم، حيث توفر للأفراد مجموعة واسعة من الأدوات الإلكترونية والموارد عبر الإنترنت، مما يمكنهم من التعلم الذاتي بمرونة مناسبة لاحتياجاتهم الشخصية والمهنية.
تتطلب منهجية التعلم مدى الحياة امتلاك الدافع الذاتي، واكتساب المعلومات عبر الطرق المختلفة من قراءة واستماع وغيرها، والعمل على تعزيز التذكّر مثل تدوين الملاحظات والمناقشة، ثم الإمعان في المعلومات المكتسبة والهدف منها. يمكن تبني التعلم مدى الحياة من خلال خطوات عدة وهي:
هذا بدوره يسهم في رفع مستوى التنافسية للمؤسسة ويساعد في جذب واستبقاء المواهب. كما تتيح هذه البرامج بيئة عمل إيجابية تشجع على الاستكشاف والمبادرة.
بالتوازي مع ذلك، يعد التعلم عن بعد أداة قوية تمكّن الأفراد من اكتساب معارف جديدة بطريقة مرنة. توفر منصات التعلم عبر الإنترنت دورات تعليمية تتناسب مع الجدول الزمني لكل شخص، مما يسمح بالوصول إلى محتوى تعليمي متنوع من جميع أنحاء العالم.
إن اتخاذ قرار بتبني التعلم مدى الحياة يعني الالتزام بتحسين الذات وتوسيع الآفاق. ليس هناك وقت متأخر للبدء، فكل خطوة صغيرة تقربك من تحقيق هذا الهدف. يمكن لكل فرد أن يبدأ بإضافة نشاطات تعليمية بسيطة إلى جدول يومه، مثل القراءة لمدة نصف ساعة يومياً، أو الانضمام إلى مجموعة دراسية، أو حتى التعلم من خلال تجارب الحياة اليومية.
التعلم مدى الحياة أثبت فعاليته في إشراك المواطنين في نمو المجتمع والتطور الشخصي
الحقيقة هي أن معظمنا لدينا أهداف أو اهتمامات خارج نطاق التعليم الرسمي والوظائف.
وبالإضافة إلى سبل التعلّم عبر الإنترنت، برزت هنالك شركات مهمَّة متخصِّصة في تقديم خدمات التطوير المهني التقني مثل “وان مانث” و”كود أكاديمي” وغيرها. ولعل أبرزها شركة “الجمعية العامة” التي تقدِّم خدمات تعليمية مختلفة كالمهارات التي تسمى بالمهارات “القاسية” مثل الترميز والتنقيب عن البيانات وغيرها من الدروس التقنية، بالإضافة إلى المهارات “الناعمة” مثل الإمارات القيادة والمرونة والقدرة على التحدي. وكان مصدر الإلهام في تأسيس هذه الشركة تجربتين شخصيتين تعرّض لهما مؤسِّس الشركة جيك شوارتز: أولهما، فترة من الضياع عانى منها بعد أن أدرك أن شهادته من جامعة “يال” لم تمنحه أية مهارات عملية مفيدة، وثانيهما، شعوره بأن شهادة الماجستير في إدارة الأعمال التي حصل عليها في مدة عامين قد كلفته كثيراً من الوقت و المال.
إذا التعلم يشمل حياة جميع الناس، بمعنى كل من فترة زمنية والتنوع، وجميع أفراد المجتمع، بما في ذلك الاجتماعية والاقتصادية فضلا عن مواردها التعليمية، ثم يجب علينا أن نذهب إلى أبعد من ذلك من إصلاح ضروري «لنظم التعليم» حتى نصل إلى مرحلة مجتمع التعلم.
ويضيف أن “التدريب المهني له دور، ولكن تدريب شخص في وقت مبكِّر للقيام بشيء واحد طوال حياته لم يعد هو الحل”.
وتعود أسباب تراجع مكانة التدريب إلى عدة أمور أهمها أن ميزانيات التدريب معرّضة بشكل خاص للتخفيضات عند تعرّض الشركة لأية ضغوطات مالية أو اقتصادية. وقد تؤدي التغييرات في أنماط سوق العمل دوراً أيضاً: فالشركات لديها الآن مجموعة أوسع من الخيارات لإنجاز مهماتها، بدءاً من التشغيل الآلي ونقل الأعمال إلى الخارج لاستخدام العاملين لحسابهم الخاص والتعهيد الجماعي.
لم يعد التعلم مدى الحياة ترفاً، بل أصبح ضرورة في عالم اليوم سريع الخطى. من التطوير المهني إلى النمو الشخصي، ومن الصحة المعرفية إلى القدرة على التكيف، فإن فوائد نور التعليم المستمر واسعة وبعيدة المدى.
مرَّة أخرى، نود أن نبدأ هذه الزاوية بتناول مجموعة من الرسائل التي يردنا منها الكثير، … أكثر من رسالة